اختتام الزيارات التقييمية الأولية لمشروع الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية الطارئة في شمال الضفة الغربية.
طولكرم – أنهت جمعية تنمية المرأة الريفية (RWDS)، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ووزارتي التنمية الاجتماعية والزراعة، بنجاح سلسلة الزيارات التقييمية الأولية ضمن مشروع الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية الطارئة في شمال الضفة الغربية، الذي يأتي في إطار برنامج الاستثمار من أجل تعزيز القدرة على الصمود (IPR)، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني (UNDP/PAPP)، بتمويل من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KFW)
شملت الزيارات أكثر من 20 بلدة وقرية في محافظة طولكرم، حيث استهدفت النساء من الفئات المهمشة اللاتي قدمن طلبات دعم لمشاريع اقتصادية قائمة عبر وزارة التنمية الاجتماعية. جاء ذلك في إطار عملية تقييم دقيقة تهدف إلى التحقق من جدوى هذه المشاريع، ومستوى تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي، واحتياجاتهن الفعلية للدعم والتطوير.
تميزت الزيارات بالتنسيق المتكامل بين مختلف الجهات المعنية، حيث شارك في التقييم فريق RWDS الفني، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الزراعة، و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما يؤكد حرص الشركاء على ضمان الشفافية والمصداقية في اختيار المستفيدات.
يأتي هذا المشروع استجابة للأوضاع الصعبة التي تمر بها مناطق شمال الضفة الغربية، لا سيما في ظل الحصار المتكرر والظروف الاقتصادية والاجتماعية المعقدة، والتي أدّت إلى تضرر كثير من المشاريع الاقتصادية.
تركز المبادرة على دعم النساء اللواتي يمثلن المعيل الرئيس لأسرهن من خلال تعزيز قدرتهن على تطوير مشاريعهن وتوسيعها، وبالتالي تحقيق استقرار اقتصادي، وتحسين مستوى المعيشة في مجتمعاتهن.
من المقرر توزيع 44 منحة على نساء صاحبات مشاريع اقتصادية متضررة في محافظة طولكرم ضمن نطاق المشروع، حيث توفر هذه المنح مدخلات إنتاجية تشمل معدات وأدوات تهدف إلى تحسين إنتاجية المشاريع في مجالات الزراعة، تصنيع الأغذية، وتربية النحل، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للمشروع في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي المحلي.
من المتوقع أن تسهم هذه المنح في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وتشجيع روح المبادرة والابتكار، وبناء قدرات مستدامة تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة، مما يعزز التنمية الشاملة وصمود الأسر الأكثر تضرراً من النزوح والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
سيستمر فريق المشروع في متابعة تنفيذ الدعم الفني والتدريبات المقدمة للمشاريع بشكل دوري ومنهجي، وذلك لضمان استدامة هذه المشاريع وقدرتها على النجاح وتحقيق الأهداف المحددة، حيث سيتم تقديم الدعم اللازم لتعزيز مهارات المستفيدات وتمكينهن من إدارة مشاريعهن بكفاءة، مما ينعكس بشكل إيجابي على سبل عيشهن وأسرهن.
تندرج هذه الجهود ضمن إطار المبادئ التشاركية والتنموية التي يرتكز عليها المشروع، حيث يتم تشجيع التعاون والمشاركة المجتمعية لضمان تحقيق تأثير مستدام ومستفيد شامل لجميع الأطراف المعنية.
تميزت الزيارات بالتنسيق المتكامل بين مختلف الجهات المعنية، حيث شارك في التقييم فريق RWDS الفني، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الزراعة، و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما يؤكد حرص الشركاء على ضمان الشفافية والمصداقية في اختيار المستفيدات.
يأتي هذا المشروع استجابة للأوضاع الصعبة التي تمر بها مناطق شمال الضفة الغربية، لا سيما في ظل الحصار المتكرر والظروف الاقتصادية والاجتماعية المعقدة، والتي أدّت إلى تضرر كثير من المشاريع الاقتصادية.
تركز المبادرة على دعم النساء اللواتي يمثلن المعيل الرئيس لأسرهن من خلال تعزيز قدرتهن على تطوير مشاريعهن وتوسيعها، وبالتالي تحقيق استقرار اقتصادي، وتحسين مستوى المعيشة في مجتمعاتهن.
من المقرر توزيع 44 منحة على نساء صاحبات مشاريع اقتصادية متضررة في محافظة طولكرم ضمن نطاق المشروع، حيث توفر هذه المنح مدخلات إنتاجية تشمل معدات وأدوات تهدف إلى تحسين إنتاجية المشاريع في مجالات الزراعة، تصنيع الأغذية، وتربية النحل، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للمشروع في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي المحلي.
من المتوقع أن تسهم هذه المنح في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وتشجيع روح المبادرة والابتكار، وبناء قدرات مستدامة تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة، مما يعزز التنمية الشاملة وصمود الأسر الأكثر تضرراً من النزوح والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
سيستمر فريق المشروع في متابعة تنفيذ الدعم الفني والتدريبات المقدمة للمشاريع بشكل دوري ومنهجي، وذلك لضمان استدامة هذه المشاريع وقدرتها على النجاح وتحقيق الأهداف المحددة، حيث سيتم تقديم الدعم اللازم لتعزيز مهارات المستفيدات وتمكينهن من إدارة مشاريعهن بكفاءة، مما ينعكس بشكل إيجابي على سبل عيشهن وأسرهن.
تندرج هذه الجهود ضمن إطار المبادئ التشاركية والتنموية التي يرتكز عليها المشروع، حيث يتم تشجيع التعاون والمشاركة المجتمعية لضمان تحقيق تأثير مستدام ومستفيد شامل لجميع الأطراف المعنية.