برنامج مناهضة العنف ضد النساء

برنامج مناهضة العنف ضد النساء

برنامج مناهضة العنف ضد النساء

تعتبر قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي (GBV) والعنف الأسري مشاكل عالمية تؤثر في النساء والفتيات حول العالم بشكل متفاوت، ولاتزال تنتشر في فلسطين. وقد يأخذ العنف أشكالاً متعددة منها العنف الجسدي والعنف الجنسي والعنف النفسي والعنف الاقتصادي والعنف الاجتماعي. كما يحدث العنف تأثيراً دائماً على النساء وقدرتهن على المشاركة الكاملة في المجتمع وعلى التمتع بحياة صحية متكاملة.

ضمن برنامج الحد من العنف نسعى إلى المساهمة في حصول النساء والفتيات على الحق في الحياة والأمن والكرامة في المساحات العامة وفي منازلهن ومع أسرهن وأزواجهن. كما نعمل عن كثب مع الرجال والفتيان وصناع القرار لمعالجة التحديات المتعلقة بهذه القضية المعقدة.

بما ان العديد من الخدمات المتخصصة تتركز في المدن وغير متاحة للكثير من النساء في القرى عملت جمعية تنمية المرأة الريفية على مدار أعوام عديدة لتزويد النساء بخدمات الإرشاد والدعم الاجتماعي وبالموارد والمعلومات المتعلقة بالعنف الذي قد يتعرضن له في منازلهن ومجتمعاتهن أو كنتيجة للاحتلال المستمر. بالإضافة إلى ذلك عملت الجمعية بشكل مكثف حول قرار الأمم المتحدة رقم 1325 الذي يتناول حقوق المرأة في النزاعات المسلحة حيث تمت المشاركة في واستضافة تدريبات كثيرة حول هذه القضية.

في عام 2008 تم اختيار جمعية تنمية المرأة الريفية للمشاركة في الحملة الدولية تحت عنوان 100 التزام نحو المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين النساء ضمن النداء العالمي المتعلق بالأهداف الألفية التنموية الذي تم تقديمه من قبل الحكومة الدنماركية لزيادة الدعم للمساواة في النوع الاجتماعي. وكجزء من هذه الحملة نظمت جمعية تنمية المرأة الريفية حملة وطنية واسعة النطاق ضد ما يسمى القتل على حلفية الشرف تحت عنوان “دفاعاً عن الحياة”. وقد شاركنا في العديد من حملات الحق في الحياة الأخرى. كما أننا جزء من العمل المستمر لتحديث القوانين القديمة المتعلقة بالعنف ضد النساء حتى تصبح أكثر قدرةً على المساءلة والمحاسبة وتصبح أكثر حساسيةً للنساء المعنفات.

جمعية تنمية المرأة الريفية هي عضو فاعل في منتدى المؤسسات الأهلية المناهض للعنف ضد النساء، وتعمل مع المؤسسات الأعضاء الأخرى على الحملات والضغط والمناصرة والتوعية.

الأهداف الحالية للبرنامج

تمكين النساء المعنفات من مكافحة العنف ومعالجة آثاره النفسية والاجتماعية من خلال التوثيق ونشر المعلومات حول واقع العنف المبني على النوع الاجتماعي، ومن خلال تطبيق مبادرات التوعية المحلية في المناطق الريفية الفلسطينية حول حقوق النساء وكيفية مكافحة العنف، إذ تستهدف هذه الحملات الرجال والنساء وقيادات المجتمعات المحلية.
زيادة اهتمام المجتمعات المحلية والدولية بقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي في المناطق الريفية وأهمية محاربته من خلال تقديم الإرشاد النفسي في نوادي جمعية تنمية المرأة الريفية للنساء المعنفات، ومن خلال تأسيس نظام إحالة فعال للنساء المعنفات في المناطق الريفية.